علم موقع “الأول”، أن اجتماعاً عقدته عائلات المعتقلين، أمس الخميس، بمدينة الحسيمة، لتدارس مشاركتهم في مسيرة يوم الأحد المقلب التي دعت إليها أحزاب اليسار وجمعيات حقوقية ومنظمات نقابية.
وكشفت مصادر مقربة من العائلات أنهم طلبوا من المنظمين تأجيل المسيرة إلى يوم 15 المقبل، وذلك بطلب من المعتقلين، بهدف توحيد الجهود وضمان مشاركة جميع أطياف المجتمع المغربي، وكل الحساسيات السياسية المتضامنة مع قضية معتقلي “حراك الريف”.
إلا أن المنظمين كان جوابهم أن الاستعدادات لتنظيم المسيرة وصلت إلى المراحل النهائية ولا يمكن تأجيلها، خصوصا وأن المعتقلين أنفسهم وجهوا نداءً إلى الجميع بالمشاركة في مسيرة الأحد، ولا يمكن التراجع الآن.
هذا الموقف تجاوبت معه عائلات المعتقلين، حيث تم الاتفاق على القرار التالي من أراد المشاركة فليشارك ومن قرر أن لا يشارك فله الاختيار الذي يناسبه.
وكانت أحزاب اليسار الديمقراطي، بالإضافة إلى نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل وجمعية أطاك والجمعية المغربية المغربية لحقوق الإنسان وحركة أنفاس، قد دعت إلى مسيرة وطنية الأحد المقبل، احتجاجاً على الأحكام الصادرة في حق المعتقلين.
يذكر أن هذا النقاش انفجر وسط العائلات منذ اللحظة الأولى التي تمت الدعوة فيها إلى مسيرة الأحد المقبل، بسبب استثناء العدل والإحسان، والحركة الثقافية الأمازيغية، من الإعداد والمشاركة فيها.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …