المجلس الإقليمي لـ”أسا الزاك” ينفي أي توتر مع عامل الإقليم ويؤكد وجود الانسجام التام

في بيان حقيقة من المجلس الإقليمي لأسا الزاك، توصل به “الأول” اثر مقال نشره الموقع، تحت عنوان “اتهامات لعامل أسا الزاك بتأجيج الاحتقان الاجتماعي في المنطقة”، استغرب المجلس مما اعتبره “الزج به قسرا في الخبر”، مؤكدا على الانسجام التام بينه وبين عامل الإقليم”.

وجاء في بيان الحقيقة، “ننفي نفيا قاطعا ماورد في الفقرة التي يتحدث فيها المقال عن ما وصفه بأن “عامل الإقليم لا يبرح مكتبه وأصبح همه الوحيد الوقوف في وجه كل دعم أتى من الوزارات ومديرية الجماعات المحلية. وآخر ما قام به هو عرقلة قرض صندوق التجهيز الجماعي الذي منحته وزارة الداخلية للمجلس الإقليمي لأسا الزاك والذي كان سيغطي مشروع تنموي كبير”.

مضيفا، “نؤكد لكم روح التعاون الانسجام التي تطبع العلاقة بين السلطة بمختلف أجهزتها والهيئات المنتخبة، والتي مكنت من تحقيق نتائج ملموسة، منذ بداية الولاية الانتدابية الحالية، وتتوج اليوم بالشروع في التنفيذ الفعلي للبرنامج الإقليمي للتنمية للفترة ما بين 2018-2022 بفضل تظافر جهود الجميع وفي طليعتها جهود السيد عامل الإقليم”.

وتابع بيان المجلس الإقليمي، قائلا، “كما أن مفاوضاتنا مع صندوق التجهيز الجماعي تعرف تقدما كبيرا في انتظار الانتهاء من ترسيم بنود الاتفاقية الإطار التي تشمل مساهمات القطاعات الحكومية ووكالات التنمية فضلا عن برامج التعاون الدولي”.
موضحا، أنه “كانت الاتفاقية المهمة في هذا الإطار هي التي جرى التوقيع عليها مع المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر يوم 11 ماي الجاري بغلاف مالي يفوق 190 مليون درهم”.