تشهد شبيبة حزب الإستقلال صراعا داخليا قبل انعقاد المؤتمر الوطني الذي سيفرز قيادة جديدة خلفا لعمر العباسي الكاتب العام الحالي للشبيبة، حيث يسعى جناح حمدي ولد رشيد الرجل القوي داخل الحزب، بسط نفوذه عليها ليكون بذلك قد تمكن من السيطرة على أغلب القطاعات الموازية للحزب.
وحسب مصادر مطلعة شرع المحسوبين على ولد رشيد وهم كل من منصور لمباركي وعثمان الطرمونية، في محاولة فرض تصورهم من خلال التحكم في نتائج انتخاب المنتدبين عن الأقاليم والفروع، عبر تعين المشرفين عن الجموع العامة داخل اجتماع المكتب الوطني الذي انعقد مؤخرا والذي عرف حضور أغلبية من الموالين لهم، حتى أن بعضهم استدعوا من خارج المغرب، حيث تم التكفل بمصاريف تنقلهم ذهابا وإيابا، مثل ماحصل مع كوثر نعناع التي جاءت من إيطاليا لحضور هذا الاجتماع.
من جهة أخرى يحاول مجموعة من أعضاء شبيبة حزب علال الفاسي والذين أطلقوا على حركتهم 11 يناير، أن يواجهوا هذه الهيمنة من خلال الوقوف في وجه هيمنة تيار ولد رشيد داخل الشبيبة وذلك بالدفع بإسم عبد القادر المكاوي، ومن المنتظر أن تشهد الصراعات تزايدا في الأيام المقبلة خصوصا أن هناك حديث عن قرب انعقاد المؤتمر بالرغم من أنه لم يتم الإعلان عن موعده بعد.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …