اختار سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الهروب وعدم الإجابة عن أسئلة الصحفيين بخصوص حملة المقاطعة التي أطلقها نشطاء ضد بعض المنتوجات، وتجاهل كل الأسئلة، بل إنه هرب بمساعدة حراسه الشخصيين إلى سيارته، مباشرة بعد انتهائه من إلقاء كلمته في التجمع الذي نظمته نقابة الاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لحزب “البيجيدي”.
وقد اجتمع مجموعة من الصحفيين من مختلف المنابر الإعلامية، تزامنا مع انتهاء تظاهرة فاتح ماي، التي نظمتها نقابة “البيجيدي” الاتحاد الوطني للشغل، وأشعلوا كاميراتهم، وتأهبوا لطرح الأسئلة على رئيس الحكومة حول موضوع المقاطعة، الذي هو حديث الساعة، بحيث تتهم مجموعة من الأطراف حزب العدالة والتنمية الذي يشغل العثماني منصب أمينه العام بالوقوف ورائها، لكنه اختار لغة الصمت والهروب بدل الإجابة عن أسئلة الرأي العام.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …