كذّب موقع “اليوم 24″ الذي يدير إدارة نشره، توفيق بوعشرين، البلاغ الذي أصدرته إدارة سجن عين برجة حيث يعتقل بوعشرين، وجاء في المقال، ” أصدرت مندوبية السجون بلاغا مليئا بالمغالطات ردا على التصريحات التي أدلى بها حسن العلاوي، عضو هيأة دفاع توفيق بوعشرين، ناشر “أخبار اليوم”، والموجود رهن الاعتقال بالسجن المحلي عين بورجة، بشأن وضعيته في السجن”.
واضاف مقال “اليوم 24″، “ففي الوقت الذي يؤكد فيه الدفاع والعائلة حرمان بوعشرين من مجموعة من الحقوق، ضمنها عدم التوصل بالرسائل من خارج المؤسسة السجنية، التي ترسلها له عائلته، تقول المندوبية إن “السجين المذكور، ومنذ اعتقاله بهذه المؤسسة، وهو يستفيد من جميع الحقوق المخولة له قانونا، والتي من ضمنها حق التواصل مع عائلته سواء عن طريق الزيارة المباشرة أو عبر الرسائل”، مضيفة أنه “تلقى خلال الفترة من 02 إلى 11 أبريل خمسة رسائل من زوجته، في حين توصل يوم 19 أبريل بثلاثة رسائل من زوجته وأبنائه وشقيقته. وقد تسلم السجين المذكور جميع الرسائل مقابل إبراء وإشهاد بالتوصل”.
والحال أن بوعشرين لم يتوصل سوى بأربع رسائل من أصل ستة من زوجته، فيما لم تتوصل زوجته سوى باثنين من أصل سبعة!
أما شقيقته، فلم تتوصل بأي رسالة على الرغم من أن شقيقها أرسل لها اثنتين، بينما توصل هو بواحدة من أصل اثنين!
أما عن ظروف الاعتقال، يؤكد الدفاع والعائلة أن ناشر “أخبار اليوم” يوجد لحد الآن في زنزانة انفرادية، فيما يمنع من الكلام خلال الفسحة، حيث يمنع أي أحد من الاقتراب منه أو الحديث إليه.
وفي الوقت الذي يخرج فيه السجناء لاقتناء حاجاتهم الغذائية من “سوبيريت” المؤسسة السجنية، إلا أن بوعشرين محروم من هذا الحق! حيث يحضر الحراس ويطلبون منه تدوين ما يريد لإحضاره.
أما الزيارة، فتتم كل أسبوع تحت حراسة مشددة، وفي مكان مغلق بحضور ثلاث حراس يقفون داخل القاعة”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…