عرضت المحكمة على المعتقل محمد جلول تفريغ مكالمة جمعته ببلال عزوز الذي تتهمه السلطات ب”الانفصال”، وهو يقول له” أستاذ يقول لك بوجيبار عليك أن تقود الحراك بعد محاصرة الزفزافي”، ليرد جلول” تحياتي..تحياتي”.
هذه المكالمة قال عنها جلول أنها “عادية وأنا لم أتصل بعزوز هو من اتصل بي..، أنا سيدي الرئيس قيادي نقابي، وحقوقي، ومواقفي أعلن عنها ويعرفها الجميع فكيف يأتي شاب في عمر ابني ليعطني الأوامر، أنا لا أحد يأمرني سيدي الرئيس، أنا أقوم بما يمليه علي موقفي، ومن راسي”.
وحول علاقته ببلال عزوز فقد قال جلول” ليس لدي علاقة ببلال عزوز وما عرفت عنه من المعتقلين أنه شاب حرم من الدراسة في بلده وعانى من الحرمان، وهاجر إلى أوروبا”.
وبخصوص علاقة المعتقل جلول بفريد ولاد لحسن الذي تقول السلطات أنه “انفصالي”، وأحد “داعمي الحراك” بالخارج، قال جلول إن “فريد ولاد لحسن ابن بلدتي ودرس معي في الابتدائي”، نافيا بشكل قاطع أن يكون قد تسلم منه أي مبلغ مالي، عكس ماذكر في محاضر الملف أنه تسلم منه خمسون ألف درهم. حسب جلول.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …