فجر المعتقل ربيع الأبلق مفاجأة من العيار الثقيل خلال الإستماع إليه من قبل المحكمة في جلسة اليوم الإثنين من محاكمة معتقلي “حراك الريف” وحميد المهداوي مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، حينما صرح أن” رجالا من المخابرات طلبوا منه توريط ناصر الزفزافي والمشاركة في مؤامرة معهم ضد نشطاء الحراك”. حسب قوله أمام القاضي.
وتابع الأبلق كلامه وسط حالة من الذهول عمت وسط الحاضرين داخل القاعة التي تنعقد فيها جلسة المحاكمة، “لقد جاء عندي أشخاص من المخابرات أحدهم جاري بالحسيمة يدعى فريد والآخر ملقب بالحاج وطلبوا مني أن أتجاوب مع أحد الأشخاص الذي سيتصل بي من خارج الوطن وسيرسل لي عشرة ملايين، لأسلمها لناصر الزفزافي، وهم سيقومون بتصوير ذلك”.
مضيفا”، هذه هي المؤامرة سيدي الرئيس وأنا على علم بها وعلى علم بأطرافها، وهي مؤامرة كانت تحاك ضد النشطاء في الحراك، وقد خيروني مابين المشاركة فيها أو السجن، ولكنني رفضت وقمت بتصوير أربع فيديوهات “باش يبعدوا مني، لكنهم أصروا على ذلك، وعندما رفضت نفذوا ماتوعدوني به”.
وقال الأبلق أيضا، إن “هناك ثلاث أسباب قادوه إلى السجن الأول هو المكالمة التي جمعتني بحميد المهداوي والتي سألني فيها عن المدعو ابراهيم البوعزاتي وقلت له فيها أنه من المخابرات، والسبب الثاني هو رفضي المشاركة في المؤامرة التي كان الهدف منها توريط الزفزافي، والثالث هو الفيديوهات الأربع التي صورتها ونشرتها”.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…