يتجه عبد الله العماري المحامي والمعتقل السابق، الذي انتخب يوم أمس السبت، رئيسا للمجلس الوطني لحزب النهضة والفضيلة، إلى إدماج أعضاء الشبيبة الإسلامية داخل الحزب، وذلك بعدما استقطبهم للدخول العمل السياسي بعد عودة الكثير منهم من المنفى، وهو الملف الذي كان يشرف عليه العماري الذي لعب دور الوساطة بينهم وبين الدولة.
العماري الذي حصل على 66 صوتا مقابل 3 أصوات ليوسف جياني، بينما لم يحصل عبد العالي حارث رئيس المجلس الوطني السابق، والذي ترشح لمرة أخرى على أي صوت، يوضح مصدر لموقع “الأول” كان بفضل تصويت الأعضاء السابقين للشبيبة الإسلامية والذي يبلغ عددهم حوالي 20 عضوا بالمجلس الوطني قام العماري بإدماجهم بحزب “الخليدي”.
وفي ذات السياق صادق المؤتمر على لائحة الأمانة العامة التي ضمت وجوها جديدة، من بينها عبد الكريم فوزي الذي كان يعتبر الذراع الأيمن عبد الكريم مطيع مؤسس الشبيبة الإسلامية، والذي حاول في السابق الانخراط في حزب عرشان رفقة ادريس هاني والسلفي عبد الكريم الشاذلي الذي قام بإماج مجموعة من السلفيين في حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، لكن في الأخير تم “طرده” من الحزب من قبل السلفيين الذين هددوا بالانسحاب من الحزب إذا دخل له فوزي و”الشيعي” إدريس هاني.
وأضاف مصدر “الأول” أن مجموعة “أعضاء الشبيبة الإسلامية” داخل حزب النهضة تتجه إلى وضع العماري على رأس الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة في المؤتمر المقبل للحزب، وذلك بعد إدماج مجموعة من العائدين، مؤخرا، إلى الحزب وأيضا بعض السلفية، المعتقلين في ملفات الإرهاب والتطرف، الذين يبحثون عن الإندماج في المجتمع بعد انقضت مدة محكوميتهم أو الذين تم الإفراج عنهم في مناسبات سابقة بعفو ملكي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…