راس خولة رفع رأس المرأة المغربية عاليا.. فمنذ نوال المتوكل ما ترفع شي رأس فالمغرب

خالد الشرادي

راس خولة رفع رأس المرأة المغربية عاليا.. فمنذ نوال المتوكل ما ترفع شي رأس فالمغرب

أولا وقبل كل شيء هداك” الراس” لي جا فدونيا بوطازوت والله تا ديال احمد خاي ومستحيل يكون ديال وحدة سميتها خولة…

ثانيا هداك الراس كان الحلم ديالي الشخصي من نهار بدا كنزة فالدوار إلى درجة أنني بغيت ندخل بيه فالتلفزة لولا أنني تفكرت أن التلفزيون ديال اختي كيدير 7000 درهم هجرية.. وحنا فالطابق السادس… والبلاصة الوحيدة لي نقدر نهرب منها هي البلكون…

ثالثا اختي “خولة” هداك الراس لي عندك راه رفع لينا رأس المرأة المغربية عاليا.. فمنذ نوال المتوكل ونزهة بيدوان ما ترفع شي راس فالمغرب من غير الراس ديال البارابول حتى رفعتي لينا الراس ديال دنيا مسكينة فالكامية ديال المستعجلات…

رابعا أخي الزوج المستقبلي ديال الرهيبة “خولة” منين تخرج معاها نشاع الله فالمستقبل عنداك تنسى ومتلبسش الكاسك ديالك راه غادي يوقفوك البوليس ويحيدولك الوراق ديال الزواج حفاظا على السلامة ديالك… وشكرا

** ** **

يحلمون بالخلافة على منهاج النبوة، رغم توفرهم على آيفونات فارهة في جيوبهم

إنهم لازالوا يحلمون بالخلافة على منهاج النبوة، رغم توفرهم على آيفونات فارهة في جيوبهم، يتخيلون بلادهم في كل مرة يحكمها خليفة عادل بعمامة كبيرة وأمامه طبق من التوفاح المستورد والعنب الأبيض كما يحدث في المسلسلات المصرية التي كان يخرجها في السبعينات السيد نيازي مصطفى.. يتخيلونه أميرا للمؤمنين بلحية متوازية، يدخل عليه أعرابي في كل مرة ليسأله عن أمر عن الأنفال فيقول له الخليفة “قل إنما الأنفال عند ربي في بنما” فيجهيش الأعرابي بالبكاء فيأمر له الخليفة بكيس من الدقيق المدعم ويزوجه بجارية لا تتوفر على الكاخة السفلانية، من سبايا الحرب مع الزازائر.. يتصورون خليفة ينام في موروكو مول دون أن يحرسه السيكيريتي، وفي الصباح يضرب كود سيزو في قناة الهداية وهو “يتفوه” عدلت فضربت كود سيزو يا عبد الغفور

** ** **

خلي عليك السي عبد الإله راه خدام على اليتامى

دخل أعرابي على عبد الإله فقال له “يا عبد الإله ما قولك في تسريبات بنما…؟؟” فقام عبد الإله فصلي الظهر في 7 ساعات، ثم رجع فلما رآه الأعرابي سأله “واااا ما قولك في تسريبات بنما..؟؟” فقفز عبد الإله فصلى العصر في خمسة أيام بدون وضوء! فلما فرغ من الصلاة وجد الأعرابي لازال واقفا يسأله عن بنما… فقام ليؤذن المغرب والأعرابي معربط عليه ليسأله… حتى دخل عليه رجل في بياض، لا تبدو عليه آثار النقل الحضري.. فجمع الأعرابي بنص ثم أخذ بتلابيبه وقال… ” مالك لاصق فالسيد أصاحبي..” فقال الأعرابي ” كنت أسوله عن قوله في بنما” فرد عليه الرجل الذي لا تبدو عليه آثار الأقدام” سير سول مك أولد الق… وخلي عليك السي عبد الإله راه خدام على اليتامى”.