أيوب الهاشمي قيادي في الشبيبة الاتحادية (عضو المكتب الوطني) أعلن دخوله في اعتصام بالمقر المركزي للاتحاد الاشتراكي احتجاجا على الوضع الذي آلت إليه الشبيبة الاتحادية، حيث كتب في تدوينة على صفحته بالفايسبوك: “سٲخوض اعتصاما مفتوحا أمام المقر المركزي للحزب انطلاقا من الٲسبوع المقبل دفاعا عن منظمة يراد ٳقبارها و قتلها بدوافع انتهازية و وصولية… فكان لنا معه الحوار التالي.
أجرى الحوار: علي جوات
لماذا اخترت هذا التوقيت بالضبط لخوض اعتصام بالمقر الوطني حزب الاتحاد الاشتراكي”دفاعا على منظمة الشبيبة الاتحادية التي يراد إقبارها ةوقتلها” كما قلت. لماذا صمتت كل هذا الوقت الذي كانت فيه الشبيبة مجمدة وميتة؟
الاعتصام هو آخر الحلول الممكنة لمواجهة الوضع الحالي بعد محاولة التغيير من داخل الأجهزة التي كانت لا تزال قائمة بعد اللائحة الوطنية رغم حالة البلوكاج التي عرفتها المنظمة وأنا لم أصمت يوما عن الدفاع عن الشبيبة الاتحادية بجميع الوسائل الممكنة و المتاحة.
هل تقصد بقولك إن من يريدون قتل الشبيبة الاتحادية تحكمهم دوافع انتهازية وصولية، رفاقك في المكتب الوطني للشبيبة الذين حصلوا على مناصب في دواوين الوزراء الاتحاديين؟
نعم تماما، هناك أعضاء في الشبيبة باعوا المنظمة من أجل الحصول على مناصب بالدواوين، أعتقد أن الأمر واضح.
هل عبد الله الصيباري ما زال كاتبا عاما للشبيبة الاتحادية؟
* عبد الله الصيباري قدم استقالته بعد عدم حصوله على مرتبة تخول له دخول البرلمان في اللائحة الوطنية، ورغم دفاعنا عنه من منطلق أنه كاتب عام قام بإرسال هاته الاستقالة للكاتب الأول وللإعلام دون عرضها على الأجهزة المخول لها اتخاد القرار. وقد تم بعد ذلك عقد اجتماع للمكتب الوطني تمت فيه المصادقة على الاستقالة مباشرة قبل المؤتمر الوطني العاشر للحزب.
وبعد هذا الأخير وانطلاقا من موقفنا المساند لاحتجاجات الريف كمجموعة داخل المكتب الوطني، بدأت عملية الحرب العلنية علينا، وتم توقيف أي نشاط وطني للمنظمة حيث أن هذه الأخيرة لم تعقد ولو اجتماعا واحدا لمكتبها الوطني لمدة تزيد عن 6 ٲشهر، تمت داخلها استمالة بعض الإخوان عن طريق مناصب الدواوين من أجل التواطؤ والمشاركة في عملية القتل الممنهج للشبيبة باعتبارها تلعب دورَ النقد والاختلاف داخل التنظيم.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…