قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة ” لقد كانت حركة 20 فبراير ريحا عرت حزب الأصالة والمعاصرة، وكان يجب عليه حل نفسه، وحكومتنا جاءت لتهدئة الشارع الذي كان يغلي، ولكن ليس بدون مقابل، بل كان المقابل هو الإصلاح”.
وأضاف بنكيران في هذا اللقاء الخاص مع موقع “الأول”، “..أنا كنت ضد حركة 20 فبراير، لأنها كان من الممكن أن تؤدي إلى إسقاط النظام، وإسقاط النظام كان سيفتح الباب على المجهول”.
كما كشف رئيس الحكومة أن المستشار الملكي، “..مزيان بلفقيه قال لي “غادين تخلصو هاد الانتصار”، وكانوا يرغبون في حل حزبنا سنة ،2003 لكن الملك رفض. وهكذا اتضح أن الذين قزموا ترشيحنا في 2002، كانوا عاجزين عن التحكم في الحياة السياسية”.
وقال بنكيران أيضا ضمن هذا الجزء الاول من اللقاء الخاص الذي دام قرابة الساعتين، “اللقاء بين الملك والقوى الوطنية الشريفة لا يعجب البعض ويحاولون إجهاضه، منذ ايام محمد الخامس والحسن الثاني، ولازال الامر مستمرا حتى الآن.” وأكد أيضا أن “العدالة والتنمية لا يشكل خطرا على أحد، والمشكل في قوى التحكم التي ترغب في ترويضه”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…