انتشر على صفحات عديدة في فيسبوك وتويتر مقطع فيديو لأطفال دون التاسعة، يقومون بتمثيل مشاهد تحاكي عمليات تصفية لأسرى في شوارع مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
الفيديو يظهر 6 أطفال يلعبون دور أسرى من تنظيم الدولة الإسلامية داعش، وطفلاً آخر يلقب نفسه النقيب ناجي خالد الزويري، ويحمل بين يديه سلاحاً عبارة عن لعبة، ويقدم أسراه على أساس أنهم “إرهابيون”، ويصفهم بـ”كلاب النار”، قبل أن يقوم بتنفيذ حكم الإعدام على الأطفال رمياً بالرصاص، ليتساقطوا واحداً تلو الآخر، وفي النهاية يعدُ بتنفيذ عمليات إعدام أخرى.
واستنكر نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، أسباب الظاهرة وحذروا من مخاطر تأثر الأطفال بمشاهدة عمليات الإعدام الجماعية التي تحدث في الشوارع، على مرأى ومسمع منهم، ومدى انبهارهم بمشاهد القتل، وافتخارهم بسياسة الانتقام من الخصوم، واعتبارها نوعاً من البطولة، ومدى تأثيرها على تكوين شخصيتهم، وبلورة أفكارهم في المستقبل.