مثل وزير المالية السابق في زيمبابوي، إجناتيوس تشومبو، أمام المحكمة، اليوم السبت، لمواجهة اتهامات بالفساد بعد أن اعتقله الجيش عندما سيطر على مقاليد الأمور في البلاد الأسبوع الماضي وقبل أن يستقيل الرئيس روبرت موغابي.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها تشومبو منذ إلقاء القبض عليه قبل أسبوعين.
وكان محامي وزير المالية السابق، لافمور مادهوكو، صرح بأن موكله دخل مستشفى أمس الجمعة للعلاج من جروح أصيب بها نتيجة تعرضه للضرب أثناء احتجاز الجيش له. وقالت الشرطة إنها لا تملك معلومات عن تشومبو.
وذكر المحامي أن اتهامات الفساد واستغلال النفوذ الموجهة إلى تشومبو ترجع إلى فترة توليه منصب وزير في حكومة محلية قبل أكثر من عشر سنوات.
وصدر قرار بفصل تشومبو من حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي (الجبهة الوطنية الحاكم).
وأدى إمرسون منانجاجوا (75 عاما)، النائب السابق لموغابي، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد أمس الجمعة. وحث مواطني زيمبابوي على الابتعاد عن أي شكل من أشكال الانتقام.
ويدعو بعض أنصار منانجاجوا إلى التحرك ضد جناح بالحزب الحاكم يعرف باسم (جي 40) كان يؤيد موغابي وزوجته جريس. وكان تشومبو من مؤيدي هذا الجناح.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…