أكد الرئيس التشادى ادريس ديبى، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، خلال ندوة المؤتمر الصحفى، فى ختام أعمال القمة الإفريقية أن “المعاهدة التى تربطنا بالمحكمة الجنائية الدولية تستجيب للتطلعات المشروعة لكل شخص يحرص على القانون وحقوق الإنسان، ولكن الملاحظة التى توصلنا إليها أنها تركز على الأفارقة أكثر من أى دولة أخرى، خاصة الرؤساء الممارسين”،في إشارة إلى الرئيس السوداني عمر البشير الذي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو سنة 2008 من قضاة المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحقه بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة.
وانتقد الرئيس التشادي إدريس ديبي في أول مؤتمر صحفي بعد توليه الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، “ازدواجية معايير المحكمة الجنائية الدولية خاصة إزاء القضايا ذات الصلة بالقارة الإفريقية”.
وأضاف إدريس ديبي أنه “مع أن هناك انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان تقع فى العديد من الدول غير الإفريقية ولكن ليس هناك من يقلق بشأنها وهو ما يؤكد وجود معايير مزدوجة لدى المحكمة ولذا قررنا أن ننسق موقفنا، انتظارا لان تتخذ المحكمة القرارات المناسبة للقارة الإفريقية” .
وقال ديبى:” سوف نبذل قصارى جهدنا حتى نقترب قدر المستطاع من تطلعات الشعوب الإفريقية وسوف اعمل خلال رئاستي لتحقيق صالح القارة الإفريقية ومصالح الاتحاد الإفريقي”.
وأشار ديبي الى أن القادة الأفارقة قرروا القيام بإصلاحات لمزيد من الإجابات على تطلعات الشعوب الإفريقية،مضيفا: “إننا كقادة نحارب الإرهاب لأنه شر يضر بالقارة “.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…