صرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الجمعة عن نيته تمديد حالة الطوارئ، التي كان قد
أعلن عنها بعيد اعتداءات الثالث عشر من أكتوبر, إلى نهاية شهر ماي المقبل.
وأوضح البيان الصادر عن الاليزيه أن رئيس الفرنسي “أعلن أن الحكومة, بمواجهة التهديد الإرهابي, سترفع إلى مجلس الوزراء في الثالث من فبراير 2016 مشروع قانون يمدد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر”.
وكانت حالة الطوارئ أعلنت مساء الثالث عشر من نونبر بعد ساعات على الاعتداءات التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس وأودت بحياة 130 شخصا. ومن المفترض أن تنتهي في السادس من فبراير.
وبموجب حالة الطوارئ فرضت السلطات الأمنية 400 إقامة جبرية, كما أجرت 3000 مداهمة.
وللمرة الأولى قرر مجلس الدولة وهو أعلى سلطة قضائية إدارية فرنسية الجمعة تعليق احد قرارات فرض إقامة جبرية وحكمت على السلطات بدفع تعويض للشخص المعني بلغ 1500 يورو.
وقد خلف هذا القرار ردود فعل سلبية،حيث أعربت العديد من الهيئات الحقوقية رفضها لهذا القرار لما فيه من تضييق على الحريات و منح صلاحيات كبيرة للأمن الفرنسي لتدخل في الحياة الشخصية للمواطنين الفرنسيين .
وفي هذا السياق رفعت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان الأربعاء طلبا إلى مجلس الدولة لوقف العمل بحالة الطوارئ.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …