قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حل حكومة الحرب وفق ما أفاد متحدث باسم الحكومة الإثنين. الخطوة تأتي بعد أسبوع من استقالة بيني غانتس.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في وقت سابق الإثنين أن نتانياهو أعلن حل هذا المجلس المصغر خلال اجتماع الحكومة الأمنية الأحد. وأكد المتحدث باسم الحكومة ديفيد مينسر هذا القرار مشيرا إلى أن الحكومة الأمنية ستتخذ “القرارات المتعلقة بالحرب”.
ووفق تقارير إعلامية فإن سبب الخطوة مرتبط بتجنب نتانياهو إضفاء صبغة متطرفة للمجلس إثر إصرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير على الانضمام إلى حكومة الحرب بعد استقالة الوزيرين بيني غانتس وجونسون أيزنكوت، الأمر الذي لم يكن يحظى بموافقة نتانياهو خشية تدخل بن غفير في مسار الحرب وفرض سياسته ومطالبه المتشددة جدا والمتمثلة أساسا في إعادة بناء مستوطنات داخل القطاع.
القرار الذي فسر بأنه محاولة لقطع الطريق أمام وزيري اليمين المتطرف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش أفرزت انقسامات يتوقع أن تؤثر على مسار الحرب، وصفقة التبادل، خاصة مع ابتعاد الرؤية الإسرائيلية عن نظيرتها الأمريكية، علما أن أي تداعيات ستبقى محدودة.
الصحفي والمحلل السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن رأى أن القرار كان متوقعا مضيفا في الوقت ذاته أنه يخدم مصلحة نتانياهو الذي سيتفرد أكثر بالسلطة ولن يكون مضطرا لموافقة بن غفير وسموتريتش بشأن مسار الحرب.
من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى انخفاض وتيرة تواصل المعارك التي باتت أقل حدة حاليا، معتبرا أن ذلك يصب في مصلحة رئيس الوزراء، كون الحرب “لم تعد تثير ضجة كبيرة مقارنة بالسابق، لكنها في المقابل مستمرة، الأمر الذي يتوافق مع النهج السياسي لنتانياهو ومع الخطة المستقبلية التي رسمها”.
رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لمناقشة تفعيل قانون العقوبات البديلة
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء بالرباط، اجتماعا حضره كل من وزير العدل، والمن…