عزز الرئيس الصيني شي جينبينج سيطرته على الحزب الشيوعي بعد إعادة انتخابه في منصب الأمين العام لولاية ثالثة.
وكانت هذه الخطوة متوقعة، وهي تمهد لإعادة انتخابه رئيسا في مارس.
وظهر شي في “قاعة الشعب الكبرى” في بكين إلى جانب أعضاء آخرين في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب – وهي أعلى هيئة لصنع القرار.
وفي تصريحات مقتضبة، قال شي إن الحزب الشيوعي نجح في إقامة مجتمع مزدهر على نحو معتدل، وأنه سيتخذ الآن خطوات واثقة في رحلة جديدة لخلق صين اشتراكية حديثة.
وقبل أيام من المؤتمر، أصدر كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني بيانا، أيدوا فيه شي باعتباره “صميم” الحزب والقيادة. كما دعوا الحزب إلى الاتحاد بشكل أوثق خلفه.
ويشغل شي حاليا أقوى ثلاثة مناصب في الصين – الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس القوات المسلحة في البلاد، والرئيس.
ولا يوجد حد أقصى لعدد فترات تولي قيادة الحزب. لكن لم يتولى أي زعيم باستثناء ماو تسي تونغ، مؤسس الصين الشيوعية، القيادة لفترة ولاية ثالثة.
وكان هناك حد لعدد مرات تولي الرئاسة من فترتين في دستور البلاد، الذي وضعه المصلح دنغ شياو بينغ لمنع ظهور شخصية تشبه ماو.
لكن شي نجح في إلغاء هذا القيد. ففي عام 2018، ألغى البرلمان الصيني القانون، ما سمح لشي فعليا بالبقاء في منصب الرئيس طالما شاء.
ومنذ توليه السلطة في عام 2012، قاد شي الصين على مسار كان طموحا واستبداديا بشكل متساو.
فقد دفع باتجاه تحقيق “إنعاش كبير للأمة الصينية”، الأمر الذي جعله يهتم بالإصلاح الاقتصادي، والحد من التلوث والتقليل من حدة الفقر.
كما شن حملات على الأويغور في شينجيانغ والمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في هونج كونج.
لكن شي لا يزال يواجه العديد من التحديات، مثل بطالة الشباب، والاقتصاد المتباطئ، وأزمة العقارات المستمرة – وسياسية “صفر كوفيد”.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…