حكمت محكمة فدرالية أميركية امس الخميس بالسجن 21 عاما على الشرطي ديريك شوفين الذي قتل خنقا بركبته الأميركي من أصل إفريقي جورج فلويد مما أدى إلى موجة احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة.
وكان حكم بالسجن 22 عاما ونصف العام، صدر من قبل عن محكمة في ولاية مينيسوتا بحق شوفين لكنه استأنف الحكم.
أما العقوبة الفدرالية بتهمة “انتهاك الحقوق المدنية” للأسود الأربعيني، فهي نهائية لأنها صدرت بناء على اتفاق يقضي باعتراف المتهم.
ويمكن أن ينفذها بالتزامن مع العقوبة الأولى، كما أوضح القاضي بول ماغنوسون من محكمة سانت بول، مشيرا إلى أنه أمضى سبعة أشهر منها في مدة توقيفه.
وقال القاضي “لا أعرف لماذا فعلت ذلك. لكن وضع ركبتك على رقبة شخص ما حتى يموت أمر خاطئ. لذلك يجب أن تعاقب بشدة”.
وفي مداخلة قصيرة، تمنى ديريك شوفين لأبناء جورج فلويد أن “ينجحوا في الحياة”، لكنه لم يعتذر ولم يعبر عن أي ندم.
وأكد كارولين باولنتي والدة شوفين أن ابنها ليس عنصريا بلا رحمة، قبل أن تضيف أن “حياة كل الناس مهمة أيا يكن لون بشرتهم”، مقتبسة بذلك شعار “حياة السود مهمة”.
أما فريديريك فلويد شقيق جورج فلويد الذي أدلى بإفادة، فقد طالب بإنزال “العقوبة القصوى” في ديريك شوفين، مؤكدا أنه لم يتمكن من النوم منذ مقتل شقيقه.