قال رئيس وزراء سريلانكا إن “اقتصاد البلاد انهار”، بعد شهور من نقص الغذاء والوقود والكهرباء، وهي أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلال البلاد عام 1948، بعد أن أدت جائحة “كورونا” إلى انخفاض كبير في عائدات السياحة والتحويلات المالية من المغتربين.
وأعلن رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ للبرلمان، اليوم الأربعاء، أن الدولة الواقعة في جنوب آسيا، “تواجه وضعا أكثر خطورة بكثير يتجاوز مجرد النقص في الوقود والغاز والكهرباء والطعام. لقد انهار اقتصادنا بالكامل”.
ويكرمسينغ هو أيضاً وزير المالية المكلف بتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، قال إن سريلانكا غير قادرة على شراء الوقود المستورد، حتى مقابل النقد، بسبب الديون الثقيلة المستحقة على شركة البترول. وأكد أنّ الحكومة أضاعت فرصة لتغيير الوضع و”نشهد الآن بوادر سقوط محتمل إلى الحضيض”.
كما أكد رئيس الوزراء السريلانكي أن حكومته تسعى للحصول على مساعدة مالية من دول من بينها الصين والهند واليابان والولايات المتحدة. وأضاف: “نحن بحاجة إلى دعم الهند واليابان والصين الذين كانوا حلفاء تاريخيين”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…