أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت، أمس السبت، أن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، سيفوز في الجولة الثانية من الاستحقاقات الرئاسية التي ستجرى يوم 24 أبريل الجاري، متقدما على غريمته مارين لوبن، وذلك بنسبة 55,5 بالمائة من الأصوات مقابل 45,5 بالمائة لصالح مرشحة التجمع الوطني.
وفي العام 2017، فاز إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية بنسبة 66,1 بالمائة من الأصوات مقابل 33,9 بالمائة لمارين لوبن.
وحسب مقياس “إبسوس سوبرا/ستيريا” الذي تم إجراؤه لفائدة “إينفو” و”لوباريزيان-أوجوردوي”، على بعد ثمانية أيام من اقتراع الجولة الثانية، بلغ “مؤشر المشاركة” ما نسبته 72 بالمائة، أي معدل قريب جدا من الجولة الأولى (73,7 بالمائة).
ومن بين الفرنسيين الذين صوتوا لجون لوك ميلونشون خلال الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية للعام 2022، يعتزم 33 بالمائة التصويت لصالح إيمانويل ماكرون في الجولة الثانية، و16 بالمائة لمارين لوبن بينما لم يفصح 51 بالمائة عن نواياهم للتصويت. (امتناع، تصويت فارغ أو ملغى، لا يرغبون في الإجابة).
ومن بين ناخبي المرشح الإيكولوجي يانيك جادو، يعتزم 59 بالمائة اختيار الرئيس المنتهية ولايته في الجولة الثانية و7 بالمائة مارين لوبن، بينما لم تكشف نسبة 34 عن توجهها.
كما يعتزم 55 بالمائة من المصوتين لفائدة فاليري بيكريس اختيار إيمانويل ماكرون، بينما يفضل 21 بالمائة مارين لوبن (24 بالمائة لم يفصحوا عن نواياهم الانتخابية).
وأخيرا، يعتزم ناخبو إريك زمور التصويت لمارين لوبن بنسبة 76 بالمائة وإيمانويل ماكرون بنسبة 9 بالمائة (15 لم يفصحوا عن نواياهم).
وقد أجري الاستطلاع خلال الفترة ما بين 14 و16 أبريل، من خلال استقراء ذاتي عبر الإنترنت، وفق منهجية الحصص، وذلك لدى عينة تتألف من 1676 شخصا مسجلين في اللوائح الانتخابية، والتي تمثل الساكنة الفرنسية التي تبلغ أعمارها 18 عاما فما فوق.