أفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن الإدارة البحرية بأنه تم اليوم السبت، اعتراض سفينة روسية في قناة المانش تطبيقا للعقوبات الأوروبية.
وبحسب الإدارة البحرية، اعترضت الجمارك الفرنسية سفينة تجارية تنقل مركبات إلى سانت بطرسبرغ، يعتقد أنها مرتبطة بشركة روسية مستهدفة بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو، وحولت مسارها إلى بولونيه سور مير في شمال فرنسا.
وأشارت فيرونيك مانيان، مسؤولة الاتصالات الإقليمية في الإدارة البحرية، إلى أن هذه السفينة البالغ طولها 127 مترا والتي اعترضتها الجمارك قبالة أونفلور ليل الجمعة السبت، “يشتبه في ارتباطها بمصالح روسية مستهدفة بالعقوبات”.
وأكدت السفارة الروسية لدى فرنسا أنه تم احتجاز سفينة الشحن الروسية في القناة، وأنه تم تلقي مكالمة من قبطانها، لافتة إلى أن البعثة الدبلوماسية اتصلت على الفور بالسلطات الفرنسية لتوضيح الموقف.
وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي عقب قمة طارئة ليلة الجمعة، عن حزمة ثانية من العقوبات ضد روسيا، على خلفية التطورات التي تشهدها أوكرانيا.
وفي وقت سابق فرضت كذلك الولايات المتحدة واليابان وكندا ودول أخرى عقوبات على روسيا.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح الخميس، أنه قرر شن عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح في أوكرانيا.
وقال بوتين في كلمة ألقاها فجر الخميس، إن الظروف “تتطلب منا إجراءات حاسمة وفورية”، وذلك بعد اعتراف روسيا باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتوجه الجمهوريتين بطلب لموسكو من أجل المساعدة لحماية السكان.