أفادت صحيفة “الوطن” بأن وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أعلنت عن ردم وتحصين 2450 بئرا مهجورة، فيما تواصل العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة.
وقالت الصحيفة، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الإثنين، إنه “في سياق ما شهدته الأيام الماضية من تفاعل كبير مع حادثة الطفل المغربي ريان الذي توفي بعد سقوطه في بئر بعمق 32 مترا، جددت الوزارة تحذيرها من خطر الاقتراب من الآبار المهجورة”، مؤكدة أنها تولي أهمية قصوى لمعالجة وضع الآبار المهجورة، سواء التقليدية أو الارتوازية ومنع خطرها على المارة، وخصوصا الأطفال.
ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة صالح بن دخيل قوله، إنه تم ردم 2450 بئرا مهجورة حتى الآن في مختلف المناطق، بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية، موضحا أن هناك لجنة من الجهات المعنية في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة عابري الطرق والمتنزهين.
وأشار إلى أن الوزارة أنهت بهذه الخطوة المرحلة الأولى من مشروع تحصين وردم الآبار المهجورة بالمملكة، بينما يجري حاليا التنسيق مع اللجان المشتركة في مختلف الجهات، لانطلاق المرحلة الثانية التي تستهدف تحصين وردم أكثر من 5 آلاف بئر مهجورة.
وأضاف أن الوزارة أتاحت الإبلاغ عن أي بئر مهجورة في جميع مناطق المملكة عن طريق نظام التطبيق الموحد للخدمات الإلكترونية التي تخدم جميع قطاعات الوزارة، مشيرا إلى أنه عند تلقي أفرع الوزارة لأي بلاغ تزور لجنة الآبار المهجورة في المنطقة المعنية والموقع المحدد، وتعد تقريرا عن حال البئر ومدى خطورتها، وتحدد طريقة المعالجة إما بالتحصين أو الردم