قامت عناصر من الدرك الوطني، أمس، بمحاصرة مقر االمركز الوطني للامتحانات بالعاصمة الجزائر، ومنعت موظفي المركز من الدخول والخروج، وقامت بالتحقيق مع الأساتذة الذين تكفلوا بإعداد أسئلة الباكالوريا، وكان يٌفترض أن يتم الإفراج عن الأساتذة، أول أمس الخميس، أي بعد الانتهاء من الامتحانات.
وشوهدت، سيارات للدرك الوطني قبالة مقر المركز، ونقلت مصادر متطابقة، انه تم فعلا الاستماع إلى الأساتذة معدي الأسئلة، بعد “فضيحة” تسريب أسئلة الامتحان منذ بدايته، والتي مست بشكل كبير شعبة العلوم التجريبية.
ونقلت مصادر نقابية أن الاستماع إلى الأساتذة الذين أعدوا أسئلة البكالوريا، أو حتى التحقيق معهم هو “أمر عادي للغاية” بعد تحول الامتحان إلى فضيحة بكل المقاييس، لكن المصدر أكد استبعاد تورط الأساتذة وقال: “الزملاء الأساتذة والمفتشون الذين تكفلوا بإعداد الأسئلة، كانوا منقطعين تماما عن العالم الخارجي، ولا يمكن لهم تسريب الأسئلة”، مضيفا “حتى ولو سلمنا بتورط أحدهم في التسريب وهذا أمر مستبعد، لا يمكن أن يتم تسريب الأسئلة يوميا من نفس المكان”.
رئيس الحكومة يجري مباحثات مع رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية
أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس 5 دجنبر بالرباط، مباحثات مع رئيس مجموعة البنك …