واعتبرت ماكيناني في مؤتمر صحفي، الإثنين، أن الاحتجاجات “خرجت عن سياقها” وتخللتها أحداث عنف.
وأفادت “ما يجري ليس احتجاجا بل جريمة، فدستورنا يدعم الاحتجاج السلمي لكن ما شهدناه ليلة الأحد في واشنطن وبقية أرجاء البلاد ليست احتجاجات سلمية”.
ولفتت ماكيناني إلى أنه تم نشر 17 ألف عنصر من الحرس الوطني في 24 ولاية.
وأكدت أن الرئيس دونالد ترامب يصر على ضرورة قيام حكام الولايات بنشر مزيد من قوات الحرس الوطني للتعامل مع أعمال الشغب.
وتشهد جميع الولايات المتحدة، احتجاجات على مقتل فلويد، منذ الثلاثاء الماضي، تتحول أحيانا إلى أحداث عنف بين المحتجين والشرطة.
وقبل أسبوع، أوقفت شرطة منيابوليس الأمريكية، فلويد بشبهة الاحتيال، وأثناء توقيفه أقدم شرطي على وضع ركبته على عنق فلويد وهو رهن الاعتقال.
وإثر ذلك ناشد فلويد الشرطي بإزاحة ركبته عن عنقه، قائلا: “لا أستطيع التنفس”، إلا أن مناشداته لم تلق استجابة.
وبعد مجيء طاقم الإسعاف نقل فلويد إلى المستشفى، لكنه ما لبث أن فارق الحياة.
والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة، فرض حظر تجول يومين في العاصمة واشنطن، على خلفية ازدياد الاحتجاجات على وفاة فلويد.
*الأناضول