“أمنيستي” تطالب إسرائيل برفع حظر السفر عن ناشط حقوقي فلسطيني

تزامناً مع عقد جلسة الاستماع لليث أبو زيّاد، مسؤول الحملات في منظمة العفو الدولية المعني بإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد، قالت “أمنيستي” إنه “يجب على السلطات الإسرائيلية أن ترفع فوراً حظر السفر، الذي يبدو عقابياً، المفروض عليه”.

وأكدت منظمة العفو الدولية تضامنها الكامل مع عضوها الممنوع من السفر، حيث جاء على لسان جولي فيرهار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية بالنيابة أن ليث “زميل محترم وصديق موثوق به ومدافع مخلص عن حقوق الإنسان لم يفعل شيئاً يستحق هذه المعاملة”.

وأطلقت منظمة العفو الدولية حملة رقمية لدعم ليث أبو زيّاد، المدافع الفلسطيني عن حقوق الإنسان الذي يعيش في الضفة الغربية المحتلة. ودعت الناشطين الحقوقيين عبر العالم إلى التضامن معه وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان الفلسطينيين والإسرائيليين الذين يعاقبون بسبب نشاطهم في مجال حقوق الإنسان.

وفي نفس السياق، قالت جولي فيرهار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية بالنيابة: “إن منظمة العفو الدولية تتضامن تضامناً كاملاً مع ليث، وهو زميل محترم وصديق موثوق به ومدافع مخلص عن حقوق الإنسان لم يفعل شيئاً يستحق هذه المعاملة. وتعكس قضية ليث نمطاً أوسع من المضايقات غير المبررة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدل على عدم تسامح إسرائيل المتزايد مع الأصوات المنتقدة”.

وتابعت ذات المتحدثة: “وتزعم السلطات الإسرائيلية بشكل غريب – وبدون أي توضيحات أو أسس قانونية – أن لديها “أدلة سرية” تبرر حظر السفر. ومن الواضح أنها تعتمد على أحد أقدم الأساليب [والأكثر استبدادًا] لإسكات الأصوات المنتقدة. فهناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى الاعتقاد بأن ليث يعاقب لمجرد عمله الحقوقي، مما يجعله الأحدث في سلسلة طويلة من المنتقدين السلميين الذين واجهوا الانتقام من قبل إسرائيل”.

وأضافت جولي فيرهار “بينما يبدأ العالم في تخفيف عمليات الإغلاق العام، فإن القيود الصارمة المفروضة على الحريات الأساسية ستظل حقيقة واقعة بالنسبة للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أما بالنسبة إلى أفراد مثل ليث، الذين لم يفعلوا شيئاً سوى رفع أصواتهم ضد الظلم، فإن حظر السفر يعني أن يكونوا محاصرين إلى أجل غير مسمى دون وجود أي وسيلة لمغادرة البلاد”.