في مؤشر على حساسية هذه المرحلة من المواجهة مع الوباء، قالت صحيفة ديلي ميل إن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية قد تظل في عزلة ذاتية «لأشهر»، وقد لا تعود إلى الواجبات الملكية المعتادة في الخطوط الأمامية حتى يتم العثور على لقاح.
وذكرت الصحيفة أن الملكة المتقدمة في العمر «علّقت جميع ارتباطاتها العامة أثناء إقامتها مع زوجها الأمير فيليب في قلعة وندسور» إلى أجل غير مسمى، تحسباً من الإصابة بالوباء. ورجّحت الصحيفة أن يتم إغلاق قصر «باكنغهام» الملكي، خلال فصل الصيف وبعده، للمرة الأولى منذ 27 عاماً. وتوقعت صحيفة ذا صن غياب الملكة عن الفعاليات العامة لمدة طويلة، وإذا ما تم هذا بالفعل فسيكون أطول غياب لها طوال عمرها الملكي البالغ 68 عاماً. وبحسب التقرير، فإن مهام الملكة سوف تقتصر على خطابات مصورة، فيما تطلع على مستجدات شؤون الدولة من البرلمان عبر صناديقها الحمراء، ومكالمة أسبوعية مع رئيس الوزراء بوريس جونسون. وقد تم بالفعل إلغاء مشاركة الملكة إليزابيث في عدد من المناسبات العامة والرسمية، بما في ذلك عرض تشيلسي للزهور. لكن ما سيحزنها أكثر ربما عدم قدرتها على المشاركة في حفل زفاف حفيدتها الأميرة بياتريس، بحسب تقرير «الصن».
ويخشى كاتب السيرة الملكي أندرو مورتون من احتمال عدم السماح للملكة بالعودة إلى مهامها العامة العادية أبداً، مرجحاً أن يرى البريطانيون الملكة عبر التلفاز فقط.
نشرة إنذارية.. تساقطات ثلجية وموجة برد مرتقبة من السبت إلى الثلاثاء بعدد من مناطق المملكة
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأن تساقطات ثلجية (من 10 إلى 40 سم) مرتقبة على المرتف…