أصدرت السلطات البلجيكية ، أول أمس الجمعة، قرارا مكتوبا تمنع بمقتضاه شابا من أصول مغربية من السفر إلى تركيا لقضاء إجازته رفقة زوجته الحامل، لاعتبارات تتعلق بتفجيرات باريس وبروكسيل.
وحسب ما أوردته صحيفة “آخر ساعة“ (DH) البلجيكية في عددها لليوم الأحد فإن الأمر يتعلق بالشاب حسن إكن (35 سنة) الذي كان يعتزم السفر رفقة زوجته (نعيمة) وقريب لهما، إلى مدينة أنطاليا بالجنوب التركي حيث حجز غرفة بأحد فنادق المدينة لمدة أسبوع، أدى حسن مقابلها مبلغ 800 أورو، ونظرا لأن زوجته حامل في شهرها السادس، وهو ما يحول دون ركوبها الطائرة، اقترح حسن إكن على أحد أقاربه، الذي يحمل اسم أربكان أن يرافقه كسائق في هذه الرحلة، وعندما كان يهمان بالحصول على تأشيرة من السفارة التركية ببروكسيل، فوجئا بمداهمتهما من قبل عناصر الأمن البلجيكي واعتقالهما، ثم التحقيق معهما لخمس ساعات، عن أسباب السفر وعلاقتهما بـ”داعش” ثبل أن تقرر إخلاء سبيلهما.
وأضاف حسن إكن، نقلا عن جريدة “آخر ساعة” البلجيكية أن تشابه الاسم العائلي لقريبه (أربكان) مع اسم أحد المشتبه في تورطهم في تفجيرات باريس وبروكسيل، جعل الشرطة تشك فيه، معلقا بأن قريبه لا علاقة له بالإرهاب، ولا رابط عائلي يجمعه بالمشتبه فيه في الهجمات الإرهابية.
وأضاف حسن للجريدة البلجيكية، أنه بعد إطلاق سراحه وإبلاغه بأن قريبه ممنوع من السفر، قرر رفقة زوجته أن يستقلا الطائرة، يلفاجأ ثانية بأنه بدوره ممنوع من السفر. مؤكدا بأنه سيرفع دعوى ضد الشرطة البلجيكية التي ضيعت عليه إجازته السنوية وتسببت له في خسارة مبلغ 800 أورو.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…