قدم رئيس الوزراء الأيسلندي سيغموندور غونلوغسون استقالته من منصبه بعد فضيحة تسريبات ما عرف باسم ” وثائق بنما” والتي سلطت الضوء على كيفية استخدام الأغنياء وأصحاب النفوذ الملاذات الضريبية الآمنة لإخفاء ثرواتهم.
وأشارت التسريبات إلى أن غونلوغسون كان يمتلك مع زوجته شركة “وينتريز” المسجلة في الخارج، ووجهت إليه تهمة اخفاء ملايين الدولارات في أصول عائلية، وهو ما دفع بنشاطين إلى تنظيم مظاهرة أمام البرلمان في أيسلندا يوم الاثنين.
وأفادت تقارير بأن وزير الزراعة سيتولى منصب رئيس الوزراء الجديد للبلاد.
وكانت الوثائق قد أشارت إلى أسماء عشرات الشخصيات العالمية البارزة في تسريب لملفات من شركة “موساك فونسيكا” البنمية التي تعمل في مجال القانون.
وكان غونلوغسون قد طلب من رئيس البلاد، أولافور راغنار غريمسون، حل البرلمان عقب اقتراح للمعارضة بسحب الثقة من الحكومة، لكن الطلب رفض، إذ قال غريمسون إنه يرغب أولا في الحديث مع الأحزاب السياسية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…