أفادت مصادر جزائرية، مساء أمس الثلاثاء، أن رئيس المخابرات الجزائرية بشير طرطاق، تقدم باستقالته من منصبه على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد.
وعين الجنرال طرطاق رئيسا لجهاز الاستخبارات في 2015، وكان من أبرز المسؤولين في نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وتروج أخبار أنّ اللواء طرطاق كان على خلاف مع قائد الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، وهو يشغل منصب وزير مستشار مكلف بتنسيق عمل الأجهزة الأمنية في قصر الرئاسة، وقد شغل لسنوات طويلة منصب القائد السابق لجهاز مكافحة الإرهاب.
والجنرال بشير يتجاوز الـ60 عاماً، وكان يتولى تقديم المشورة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في القضايا الأمنية، وذلك منذ تعيينه في أواخر العام 2014.
وشغل طرطاق قيادة عمليات الجيش الجزائري ضد الجماعات الإسلامية، في تسعينيات القرن الماضي التي خلفت أكثر من 200 ألف قتيل.
وعين الجنرال في دجنبر 2011 على رأس إدارة الأمن الداخلي وهو جهاز مكافحة التجسس، قبل أن يحال إلى التقاعد في شتنبر 2013 في إطار عملية إعادة تنظيم أجهزة الاستخبارات.
كاتب الدولة المكلف بالشغل: رغم الرفع من عدد مفتشي الشغل إلا أن الخصاص لا يزال كبيرا
أكد كاتب الدولة المكلف بالشغل، هشام صابري، اليوم الاثنين، أن الخصاص لا يزال كبيرا في عدد م…