أوردت قناة الشروق التلفزيونية الحزائرية، اليوم الجمعة، خبر استقالة عدة نواب من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، من عضوية الحزب لينضموا إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وحسب موقع “تي إس إيه” فأن جبهة التحرير الوطني، سجلت ما لا يقل عن سبع استقالات في صفوفها، حيث قرر برلمانيون سابقون وأعضاء من اللجنة المركزية ترك الحزب والانضمام إلى حراك الشارع ضد العهدة الخامسة.
ونقل الموقع عن السيناتور السابق في الحزب، نور الدين جعفر، القول “لقد اجتمعنا وفكرنا كثيرا، قبل أن نقرر الاستقالة من الحزب”.
وأضاف “بما إنه لا يوجد أي تغيير في الأفق وعلى الرغم من النداءات المتعددة لقيادة الافلان، لا تزال تلتزم الصمت اتجاه انشغالاتنا وانشغالات الشعب، وهذا ما دفعنا إلى الاستقالة والوقوف إلى جانب الشعب”.
وتابع “نحن ضد العهدة الخامسة وقد شاركنا في المسيرات حتى قبل استقالتنا”.
وأوضح نور الدين جعفر إن المجموعة الأولى من المستقيلين تتكون من سبعة إطارات في الحزب، هم أعضاء في اللجنة المركزية ونواب سابقون، وهم عبد القادر شرار، بوعزارة محمد، شداد عبد القادر، ساحلي عبد الرحمان، حناشي نادية، بن علي فؤاد، وحكيمي صلاح.
وكالات
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…