أكدت مصادر أمنية أن انتحاريي بروكسيل كانوا يخططون لهجمة تستهدف المراكز النووية في بلجيكا، مضيفة أن من كان ينسق هذه العمليات المجهضة هما الأخوان ابراهيم وخالد البكراوي.
وكانت التحقيقات مع المشتبه فيهم على خلفية أحداث باريس الأخيرة قد أكدت أن عددا منهم كانوا يترصدون لمدير برامج البحث والتطوير النووي البلجيكي.
وفي دجنبر المنصرم، تم العثور على شريط فيديو من 10 ساعات لدى زوجة محمد البقالي، المدان في أحداث باريس الإرهابية لـ13 نونبر المنصرم، يرصد (الشريط) تحركات مدير البرامج البحث والتطوير النووي البلجيكي.
وحسب جريدة “La Dernière Heure” البلجيكية، فإن الأخوين البكراوي هما من تطوع لاستعادة الكاميرا الخفية التي تم زرعها أمام منزل المسؤول النووي البلجيكي، بعد عشر ساعات من وضعها.
وأضافت الجريدة البلجيكية أنه بعد انكشاف أمر هذا الشريط، عززت الدولة البلجيكية أمن المحطات النووية بعناصر من الجيش، ويبدو أن هذا القرار هو ما جعل الإرهابيين يغيرون خططهم باتجاه مطار “زافينتيم” ومحطات الميترو.
وقد رفعت المحطات النووية في بلجيكا، مباشرة بعد تفجيرات المطار ومحطات الميترو، مستوى الحذر الأمني إلى أقصى الدرجات.
وتساءلت “La Dernière Heure” قائلة: هل أدى اعتقال صلاح عبد السلام إلى تجنب كارثة نووية كانت ستضرب بلجيكا؟
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…