فاز دينيس موكويغي، الطبيب النسائي الذي يعالج ضحايا الاغتصاب في جمهورية الكونغو الديموقراطية، والشابة الإيزيدية ناديا مراد التي كانت من سبايا تنظيم “داعش” في العراق، اليوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام.
وأعلنت المتحدثة باسم لجنة نوبل النروجية بيريت رايس اندرسن أن الجائزة تكافئ الفائزين على “جهودهما لوضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح حرب”.
ويجسد كلا من موكويغي ومراد برأي اللجنة “قضية عالمية تتخطى إطار النزاعات”، وهو ما تشهد عليه حركة #مي تو” التي أحدثت ثورة في العالم منذ سنة بعد الكشف عن اعتداءات جنسية ارتكبها المنتج الاميركي هارفي واينستاين.
وقالت رئيسة لجنة نوبل إن “دنيس موكويغي وناديا مراد جازفا شخصيا بحياتهما عبر النضال بشجاعة ضد جرائم الحرب والمطالبة باحقاق العدالة للضحايا”.
وأضافت “لا يمكن الوصول الى عالم أكثر سلمية إلا إذا تم الاعتراف بحقوق النساء الاساسية وأمنهن والحفاظ عليهما في أوقات الحرب”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…