يبدو أن حزب “زانو-الجبهة الوطنية”، الذي يترأسه الرئيس إمرسون منانجاجوا، يتجه نحو تحقيق فوز ساحق في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في البلاد أول أمس الاثنين.
وأعلنت اللجنة الانتخابية، اليوم الأربعاء، أن النتائج الأولى لـ152 دائرة انتخابية من أصل 210، أظهرت أن الاتحاد الوطني الإفريقي لزيمبابوي-الجبهة الوطنية (زانو-الجبهة الوطنية) حصل على 110 من مقاعد الجمعية الوطنية المقبلة بينما حصلت حركة التغيير الديمقراطي على 40 مقعدا، بقيادة الشاب نيلسون شاميسا.
ويعتبر هذا الاقتراع خطوة حاسمة بالنسبة لزيمبابوي بعد انتهاء نظام الرئيس السابق روبرت موغابي، الذي أطيح به في أعقاب انقلاب في شهر نونبر 2017.
وأكد مراقبون دوليون تسجيل نسبة مشاركة مرتفعة في الاقتراع، في حين حذروا من المخالفات المحتملة في العملية الانتخابية.
وتضم الجمعية الوطنية في زيمبابوي 270 مقعدا، منها 210 مقاعد منتخبين بشكل مباشر و 60 مقعدا نسائيا منتخبا عن طريق الإقتراع التناسبي، كما يوجد في البلاد مجلس شيوخ مكون من 80 مقعدا، يتم انتخاب 60 عضوا منهم بالتمثيلية التناسبية، و18 مركزا مخصصا للزعماء التقليديين، واثنين لذوي الحاجات الخاصة، وكان حزب زانو – الجبهة الوطنية يسيطر على 196 مقعدا في الجمعية العامة و 57 مقعدا في مجلس الشيوخ.
وفيما يخص الإنتخابات الرئاسية، يعد الرئيس الحالي منانجاجوا (75 سنة) وشاميسا (40 سنة) أبرز المرشحين للفوز بسباق أعلى المناصب في البلاد، في الوقت الذي يتبارى فيه ما لا يقل عن 22 مرشحا على المنصب ذاته.
وذكر بريسيلا شيغومبا، رئيس اللجنة الإنتخابية إنه سيتم الإعلان عن نتائج الإنتخابات الرئاسية بعد استلامها والتحقق من النتائج التي تم الحصول عليها من جميع الأقاليم.