انخرط نشطاء موريتانيون، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، في حملة مقاطعة خدمات شركة الاتصالات “موريتل” التابعة لشركة “اتصالات المغرب”، رافعين شعار “خليها تفلس”، احتجاجا على غلاء أسعارها، مقابل رداءة خدماتها، حسب الداعين للمقاطعة.
“موريتل”، التي أثارت غضب الجيران الجنوبيين للمغرب، هي شركة اتصالات، تستثمر في مجال الهاتف الثابت، والمحمول، والأنترنت في موريتانيا، وتوصل خدماتها إلى ما يقارب 90 في المائة من السكان الموريتانيين، وتصل حصتها إلى 60 في المائة من السوق الإجمالية.
وشركة “موريتل”، التي يعبئ الموريتانيون للضغط عليها، احتجاجا على غلاء فواتيرها، ورداءة خدماتها، تمثل فرعا شركة “اتصالات المغرب”، المساهم المرجعي فيها، والتي أنشئت عام 1999 نتيجة تقسيم مكتب البريد، والاتصالات الموريتاني إلى شركتين: الأولى متخصصة في البريد، والثانية في الاتصالات، وفازت اتصالات المغرب بطلب العروض الدولي، الذي قامت بموجبه الحكومة الموريتانية بتفويت نسبة 54 في المائة من رأسمال شركة “موريتل”.
النيابة العامة تحيل سائقي “الطاكسيات” المعتقلين في الرباط على قاضي التحقيق
قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، مساء اليوم السبت، إحالة أربعة سائقي سيارا…