علم موقع “الأول” أن مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير، تعيش حالة من الاحتقان غير مسبوقة، وسط الأطر العليا والمتوسطة للمؤسسة بسبب ضعف المدير العام عبد اللطيف زغنون، (الذي اشتهر أنه شخص يقفل عليه باب مكتبه في أي مؤسسة عين على رأسها، في انتظار التعيين في مؤسسة أخرى)، حيث تعاني الأطر من غياب أي توجيهات أو قرارات من طرف المدير العام، بل إن أي إطار اتصل به لأخذ تعليماته في أحد الملفات يجيبه بالقول “دير داكشي الي موالف كتدير”.
وأضاف المصدر أن حالة الركود التي أصبحت تعيشها المؤسسة، هي التي دفعت عمر لحلو مدير القطب المالي، إلى تقديم استقالته من منصبه، كما أن عددا من الأطر يستعدون لمراسلة مجلس المستشارين، كما فعلوا في عهد أنس العلمي، وذلك من اجل مساءلته على مجموعة من الملفات الموضوعة فوق مكتبه والتي لا يستطيع اتخاذ قرار جريئ فيها، ومن بين القضايا البسيطة التي يطرحها أطر صندوق الإيداع والتدبير، كيف للمدير العام أن يسكت عن “تضارب المصالح” في تعيين المفتش العام للمؤسسة كاتبا عاما بالنيابة. ولماذا لا يجرؤ المدير العام على فتح تحقيق في قضية رئيس جامعة الرباط الدولية، التي يعتبر “السي دي جي” أحد المساهمين الكبار فيها، حيث أن رئيس الجامعة هو في نفس الوقت رئيس الشركة التي تكلفت ببناء الجامعة.
كما يروج بقوة أن مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، يرغب في التخلص من الكاتبة العامة لوزارته عبر إرسالها لتحمل نفس المسؤولية بصندوق الإيداع والتدبير، وهو ما يحول هذه المؤسسة التي كان من المفترض أنها مركز استقطاب للكفاءات، إلى مؤسسة للحصول على تقاعد مريح من قبل البعض.
النيابة العامة تحيل سائقي “الطاكسيات” المعتقلين في الرباط على قاضي التحقيق
قرر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، مساء اليوم السبت، إحالة أربعة سائقي سيارا…