كواليس صفقة “الضحى” مع كاظم الساهر.. ولهذا رفضتها أسماء المنور

علم “الأول” من مصادر مطلعة، أن المغني العراقي كاظم الساهر اشترط على شركة “الضحى” العقارية بالمغرب مبلغ مليار و 200 مليون سنتيم لإنجاز الوصلة الإشهارية التي تعرض طيلة شهر رمضان.

وأضافت المصادر أن كاظم الساهر تعامل باحتقار مع صفقة “الضحى”، بحيث رفض طيلة الوصلة ذكر اسم الشركة في الأغنية التي أداها. كما لم يكلف نفسه حتى اختيار مجموعة موسيقية محترمة لعزف الأغنية المسجلة بطريقة سيئة باستعمال “la boîte à rythmes”.

وفي موضوع ذي صلة، قالت المصادر إن “الضحى” كانت قد اتصلت في البداية بالفنانة المغربية أسماء المنور لنفس الغرض، ثم استغنت عنها في قلب المفاوضات المالية، ولجأت إلى كاظم الساهر، وهو ما اعتبرته المنور إساءة للفنان المغربي، وقبلت بعرض آخر لشركة عقارية، وإن بمبلغ أقل.

وكان عدد كبير من المغاربة قد عبروا عن استيائهم من قبول فنان ملتزم وذي مصداقية، مثل كاظم الساهر، وضع يده في يد شركة عقارية سخط قطاع واسع من المغاربة، كما أنها ملاحقة بشكايات ودعاوى في المحاكم من أجل “النصب باسم الملك” وعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه زبنائها.

وكان موقع “هافنغتون بوست” الأمريكي ذائع الصيت قد نقل احتجاجات المغاربة واستياءاتهم من تعامل “القيصر” مع “الضحى” في مقال نشر قبل أيام.