جرى، مؤخرا، بإقليم سيدي قاسم، إعطاء الانطلاقة لموسم قلع الشمندر السكري بمنطقة الغرب.
وذكر بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة للرباط- سلا- القنيطرة أنه تم إعطاء انطلاقة هذا الموسم من مزرعة مساحتها 60 هكتارا متواجدة بإقليم سيدي قاسم، “والتي تتبع مسارا تقنيا متقدما للغاية بالاعتماد الكلي على الآليات الفلاحية واستخدام التقنيات الجديدة مثل الطائرات المسيرة”.
وقد أشرف عامل إقليم سيدي قاسم، الحبيب ندير، على إعطاء انطلاقة هذا الموسم، بحضور رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، والمدير العام لمجموعة كوسومار، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، والمدير الجهوي للفلاحة، وكذا مسؤولين محليين ومنتجين. وأشار المصدر ذاته إلى أنه “تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لانطلاق عملية قلع الشمندر السكري في أحسن الظروف بانخراط جميع المتدخلين، حيث من المتوقع إنتاج 276 ألف طن من الشمندر السكري هذا الموسم بعد قلع مساحة 5180 هكتار رغم أن المساحة المزروعة قد بلغت 5560 هكتارا”.
وأوضح أن معدل المردودية المرتقب هذا الموسم هو 53 طن/هكتار مقابل 51.5 طن/هكتار المسجل خلال الموسم الفارط، بزيادة بنسبة 3 في المائة، حيث من المتوقع بلوغ مردودية قصوى تصل إلى 75 طن/هكتار على مستوى بعض الضيعات.
وبخصوص الإجراءات المتخذة خلال هذا الموسم الفلاحي 2023-2024، يضيف البلاغ، فتهم أولا دعم الدولة لأسعار الأسمدة في إطار برنامج الحد من عجز التساقطات المطرية من أجل التخفيف من تكاليف الإنتاج (240 درهم/قنطار للأمونيترات 33 في المائة، و330 درهم/ قنطار لليوريا 46 في المائة و422 درهم/قنطار لسماد العمق)، وثانيا الزيادة في ثمن بيع المنتوج بمقدار 80 درهما للطن، مما سيساهم في الزيادة في دخل المنتجين مع تحسين تنافسية وربحية الشمندر السكري.
كما لفت إلى أن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للغرب “قام باتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل ضمان مياه السقي خلال هذا الموسم رغم حالة العجز المائي المتعلق بقلة التساقطات المطرية والانخفاض الكبير في منسوب مياه السدود والمياه الجوفية”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…