خصصت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، برسم سنة 2020، ميزانية إجمالية قدرها 34,352 مليون درهم لإنجاز الأشغال الكبرى لصيانة قارعة الطريق بمختلف محاور الطرق السيارة.
وأوضحت الشركة، في تقريرها السنوي برسم 2020، أنه “من أجل حفظ الطريق السيار، خاصة مكوناته ذات العمـر الافتراضي المحدود جدا، مثل قارعة الطريق التي يتراوح عمرها بين 10 و 15 سنة، تقوم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بإنجاز أشغال تقوية قارعة الطريق بشكل منتظم”.
وبخصوص الطريق السيار الرباط – القنيطرة، تتقدم أعمال الصيانة في هذا المقطع بوتيرة متزايدة، مع ضمان سلامة مستعملي الطريق السيار، دون تأثير كبير على حركة المـرور.
وأضافت الشركة الوطنية للطرق السيارة أن انخفاض حركة السير خلال الأزمـة الصحية مكن من برمجة إنجاز الأشغال على مستوى بدال الربـاط – سلا، وذلك للتقليل من الإزعاج الذي قد تسببه للزبناء- مستعملي الطريق السيار على مستوى هذا الموقع الذي يشهد حركة سير مرتفعة جدا في الأوقات العادية.
وسجل التقرير أنه بعد الانتهاء من أشغال إصلاح الممرات البطيئة و السريعة في مقطع فاس-مكناس، تستمر أشغال وضع الطبقة السطحية الأخيرة.
وأضاف أن أشغال صيانة الطريق السيار إيمينتانـوت-أركانـة، تتطلب إعادة تشكيل الطبقات العميقة التي تشكل منصة دعم الطريق السيار، مشيرا إلى أن الأشغال تتقدم بوتيرة معقولة، حيث وصلت إلى 80 في المائة بنهاية 2020.
وتقوم الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بعمليات فحص قارعة الطريق السيار بشكل منتظم في إطار استراتيجية الصيانة الدورية، حيث تعتمد دراسات تعزيز البنية التحتية على نتائج هذه الفحوصات لاقتراح وتحديد الحلول الناجعة للحفاظ على الشبكة في حالة جيدة.
وخلال سنة 2020، واصلت الشركة إنجـاز أشغال فحص قارعة الطريق السـيار (إنحراف، مسح الأضـرار، عـدم انتظـام السـطح، والشـقوق)، وذلك وفق الفحص السنوي لشبكة الطرق السيارة من خلال الجهاز متعدد الوظائف، ومعالجة مختلف البيانات لتصنيف الشبكة بحسب مؤشرات الحالة، والاعتماد على تسلسل القرار، وتحديد برنامج عمل متعدد السنوات لتنفيذ أشغال صيانة قارعة الطريق السيار، وتحيين البرنامج بعد كل فحص جديد.