أدى انخفاض السوق العالمي للمحروقات إلى انعكاس الأمر على الأسعار في المغرب، حيث شهدت السوق الوطنية انخفاضا غير مسبوق في الأسعار، والذي يأتي نتيجة لعدد من العوامل المرتبطة بانخفاض أسعار البترول والأزمة الاقتصاية التي بدأت تظهر ملامحها مع انتشار كورونا. وتراجعت أسعار المحروقات بالمغرب٬ مسجلة انخفاضا تراوح بين 0,80 و 1 درهم للكازوال و1,20 درهم للبنزين.
واعتبر محللون اقتصاديون أن هذا الانخفاض في السوق العالمي للبترول انعكس على أثمان المحروقات في محطات التوزيع، نتيجة عدد من العوامل المرتبطة بانخفاض أسعار البترول والأزمة الاقتصاية التي بدأت تظهر ملامحها مع انتشار كورونا فيروس.
ويرجع انخفاض أسعار البترول دوليا بالأساس إلى تراجع الاستهلاك في أوروبا والولايات المتحدة نظرا ” للشتاء الدافئ “، الذي يشهد تراجعا في استهلاك الكازوال٬ ما يترتب عنه وفرة في العرض.
بالاضاقة لتداعيات فيروس كورونا الذي مس مجموعة من الاقتصادات العالمية٬ والتي تأثرت بتعثر العلاقات الإقتصادية مع الصين٬ والتي انعكست بدورها على استهلاك المحروقات.
ويشير أحد المصادر من مهنيي توزيع المحروقات إلى أن هذه الوفرة في العرض وانخفاض الطلب ساهمت في انخفاضه محليا بشكل كبير٬ لكنها كبدت شركات توزيع المحروقات خسائر مالية مهمة بلغت 600 مليون درهم.
المنصوري تكشف عن برنامج خماسي جديد للقضاء على السكن الصفيحي وتحسين ظروف آلاف الأسر
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير، فاطمة الزهراء المنصوري، عن تقدم ملحوظ في معالجة م…