خرج وزير الثقافة والاتصال ببلاغ يوضح مسألة المرسوم المصادق عليه مجلس الحكومة بتاريخ 27 يوليوز المنصرم، والذي يوسع من مسألة الدعم العمومي للسينما لتشمل الإنتاح الأجنبي بالمغرب وذلك بتخصيص 20 في المائة لدعم الإنتاجات الأجنبية، وهو المشروع الذي كان قد اقترح نور الدين الصايل حينما كان مديرا للمركز السينمائي المغربي وبقي مجمدا في عهد وزير الاتصال السابق مصطفى الخلفي.

وأوضح بلاغ لوزارة الثقافة والاتصال – قطاع الاتصال أن مشروع المرسوم 2 -17- 373 الذي يقتضي تغيير وتتميم المرسوم المتعلق بتحديد شروط ومساطر دعم إنتاج الأعمال السينمائية ورقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية وتنظيم المهرجانات السينمائية، يندرج في إطار ملاءمة مقتضياته مع قانون المالية لسنة 2016 من خلال مأسسة دعم الإنتاج السمعي البصري والسينمائي الأجنبي ووضع إجراءات تحفيزية من شانها جذب الاستثمارات الأجنبية وتقوية الحضور الوطني في محيط تطبعه المنافسة سواء علي الصعيد الجهوي أو القاري.

وأضاف البلاغ أن هذا المرسوم ينص في مقتضياته الجديدة علي تحديد مبلغ الدعم المقدم للإنتاج الأجنبي بالمغرب للأعمال السمعية البصرية والسينمائية بنسبة 20 في المائة مما سيضاعف من المبالغ المخصصة للاستثمار حيث من المرتقب أن تنتقل من 300 مليون درهم حاليا إلى 50 مليار درهم خلال السنتين المقبلتين.

وأشار المصدر إلى مقتضيات تنظيمية وإجرائية يتضمنها هذا المرسوم تتعلق بإحداث لجنة خاصة تعنى بدعم الإنتاج الأجنبي بالمغرب وتعمل في إطار القوانين المنظمة للصناعة السينماتوغرافية الجاري بها العمل.

وحسب البلاغ، فإن هذا المرسوم يستجيب، بالإضافة إلي الملاءمة القانونية، إلي الحاجة إلى المزيد من تقوية حضور المغرب في المشهد السينمائي والمشهد الإعلامي الدولي عامة، كما سيفتح آفاقا واعدة في مجال الاستثمار الدولي فضلا عن “الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية المتمثلة في خلق فرص الشغل وتطوير إنتاجنا الوطني”.

التعليقات على الأعرج يوضح أسباب إعتماد “دعم الإنتاجات الأجنبية” الذي جمّد في عهد الصايل مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش من قمة الرياض: المغرب يتوفر على تصور متكامل ومبتكر لتدبير ندرة المياه يرتكز على 5 محاور رئيسية منها الطرق السيارة للماء ومحطات التحلية