شاركت الفرقة المغربية بثلاثة فنون أدائية عريقة في النسخة الثالثة لمهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية المقام خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 27 يناير الجاري في منطقة عسير، مقدمةً هذه الفرق كلًّ من فنون: أحيدوس الشهير، وعبيدات الرمى، وجبال الأمازيغ المُؤدَّى بطرقة فردية وجماعية.
وعُرف فن أحيدوس الأدائي الجبلي في منطقة وسط المغرب انطلاقًا من المحيط الأطلسي غربًا إلى الراشدية شرقًا، ومن السهول شمالًا إلى الرحمانية وهضاب الشياضمة وعبده جنوبًا، وامتاز بانتشاره الواسع، فضلًا عن حركة الرجال المؤدين للفن مع قرع الطبول في تناغم لافت.
وأدت الفرقة المغربية فنها الأدائي الثاني المعروف باسم (فن عبيدات الرمى)، المُعد كموروثٍ غنائي وأدائي مغربي عريق، ونجح في الحفاظ على استمراريته من خلال نقله عبر الأجيال، ويقدم هذا الفن الجبلي مجموعة من المغنين والمؤدين بلباسٍ تقليدي مرددين عبارات من الشعر المحلي.
وجذب (فن جبال الأمازيغ) زوار مهرجان قمم الثالث بأدائه الفريد، إذ ارتبط هذا الفن بالأشعار والألحان والأغاني، ويشارك فيه الرجال إلى جانب النساء، وذلك بطريقةٍ فرديةٍ أو ثنائيةٍ أو جماعيةٍ، كما اقترن هذا الفن المعاصر بالأعياد والحفلات، والأعراس، ومواسم الفلاحة، والسمر.
يذكر أن مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث، أطلق فعالياته بمسيرة كرنفالية شاركت فيها 45 فرقة أدائية جبلية محلية ودولية في خميس مشيط، إلى جانب الفعاليات المصاحبة في ثمانية مواقع أخرى بمنطقة عسير، وتهدف من خلاله هيئة المسرح والفنون الأدائية إلى تعريف المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محليًّا ودوليًّا، ورفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية، كما يعكس حرصها على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
بنعبد الله: المغرب أمام وضعية فراغ سياسي خطير لا يمكن أن تملأهُ سوى تعبيراتٌ عفوية أو متطرفة
اعتبر نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، اليوم السيت، أن هناك “م…