تحل اليوم الجمعة (19 غشت) الذكرى الثانية، لوفاة الشاعر الفلسطيني سميح القاسم.
ويعتبر القاسم، أحد أشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين والذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي فلسيطين 1948.
ولد سميح القاسم، في مدينة الزرقاء يوم 11 ماي من سنة 1939، وقد تعلم في مدارس الرامة والناصرة، قبل أن ينتقل إلى ممارسة السياسة داخل الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
تعرض سميح القاسم، للسجن أكثر من مرة، كما وضع رهن الإقامة الجبرية والاعتقال المنـزلي إضافة إلى طرده من عمله العديد من المرات وذلك بسبب نشاطه الشعري والسياسي واجه أكثر مِن تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه. اشتغل مُعلما وعاملا في خليج حيفا وصحفيا.
أسهم في تحرير “الغد” و”الاتحاد” ثم رئس تحرير جريدة “هذا العالم” عام 1966، ثم عادَ للعمل مُحررا أدبيا في “الاتحاد” وآمين عام تحرير “الجديد” ثمَّ رئيس تحريرها. وأسَّسَ منشورات “عربسك” في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدارَ فيما بعد “المؤسسة الشعبية للفنون” في حيفا.
صدر له أزيد من 60 كتابا في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة وقد صدرت أعماله الناجزة في سبعة مجلّدات عن دور نشر عدّة في القدس وبيروت والقاهرة.
حصل القاسم، على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات، أبرزها جائزة “غار الشعر” من إسبانيا، و جائزة نجيب محفوظ من مصر.
تنوعت أعماله الأدبية بين الشعر والنثر والمسرحية والرواية والبحث والترجم فمن بين أبرز أعماله سقوط الأقنعة سنة 1969، والرسائل رفقة رفيق دربه الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وتوفي سميح القاسم، في 19 من شهر غشت سنة 2014، بعد صراع مع مرض سرطان الكبد الذي داهمه 3 سنوات، والذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة.

التعليقات على في مثل هذا اليوم.. وقبل سنتين توفي الشاعر الفلسطيني سميح القاسم مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

أخنوش من قمة الرياض: المغرب يتوفر على تصور متكامل ومبتكر لتدبير ندرة المياه يرتكز على 5 محاور رئيسية منها الطرق السيارة للماء ومحطات التحلية