غادر إلى دار البقاء، اليوم الخميس، الفنان المغربي القدير عبد اللطيف هلال، عن عمر ناهز 82 سنة. وفق ما أكده لموقع “الأول” مصدر مسؤول بوزارة الثقافة.
وقبل أسابيع، تم نقل هلال، إلى مصحة خاصة بالدار البيضاء، بعد تدهور وضعيته الصحية.
ويعد الراحل، من أعلام التمثيل في المغرب، الذي ولجه عن طريق المسرح عام 1963، قادما إليه من سلك التعليم، حيث كان يشتغل أستاذا.
واحترف الفقيد المسرح عام 1967، عقب التحاقه بفرقة “مسرح الناس” لمؤسسها الرائد الطيب الصديقي. وقد شارك في عدة أعمال، منها خرافة المسكين، السفود، كان يا مكان، السحر الأحمر.
كما سجل حضوره في الدراما المغربية من خلال “التضحية، الأخطاء السبعة، المنحرف، النويعرة، المدعوون”. وشارك في الدراما العربية كذلك من خلال عرب لندن للمخرج السوري أنور قوادري، صقر قريش وربيع قرطبة مع المخرج السوري حاتم علي.
وفي السينما شارك في عدة أعمال مغربية وأجنبية من بينها الفيلم الروماني ذراعي أفروديت، والرسالة للراحل مصطفى العقاد، وأين تخبئون الشمس للمغربي عبد الله المصباحي رفقة نادية لطفي وعادل أدهم ونور الشريف، والحياة كفاح مع الموسيقار عبد الوهاب الدكالي وإخراج محمد التازي، وفيلم أفغانستان لماذا؟ لعبد الله المصباحي، ومكتوب لنبيل عيوش، وجارات أبي موسى لمحمد عبد الرحمن التازي.