قال مغني الراي المغربي عبد الحفيظ الدوزي، الذي سيحي حفلا بالمنصة الكبرى لسلا في إطار مهرجان موازين (20-28 ماي)، اليوم الجمعة، إن الفنان هو مرآة ثقافته وأصوله.
وأوضح مغني الراي، في ندوة صحافية قبيل إحياء حفله مساء اليوم، أن “كل فنان تناط به مهمة أن يعكس صورة ثقافته وأصوله ونشر قيم التسامح ومحاربة التطرف والإرهاب بشتى أشكاله “.
وأضاف المغني المغربي ، المقيم ببلجيكا، أن “دور الفنان يتمثل في تمرير رسالة السلام عبر لغة الكون وهي الموسيقى، بهدف توحيد الشعوب وتصحيح الصورة المغلوطة والمضللة التي يروج لها البعض حول الإسلام الذي يحث على المحبة والتسامح “.
واستنكر في هذا السياق، الهجمات التي استهدفت بروكسيل في مارس الماضي، مبرزا أن “الأمر يتعلق بعمل غير مقبول، تأثر به العالم بأسره ومس بصورة الإسلام”. ووعد الفنان الدوزي، الذي كان مرفوقا بفريق يضم 20 شخصا، معجبيه وجمهور موازين بإحياء حفل بهيج حافل بالمفاجأت، وبتقديم عرض غير مسبوق ومختلف عن الحفلات التي يحييها عادة صوتا وصورة”.
وكان الفنان الدوزي قد بدأ مشواره الفني وعمره ثلاث سنوات بأداء أغاني متنوعة، لاسيما من الريبرتوار الهندي ما مكن هذا المغني الشاب من تطوير حباله الصوتية. ويستلهم الدوزي إبداعاته من حرارة إيقاعات المغرب وإيقاعات البوب و الموسيقى الإلكترونية، ومن أنغام الجنوب وتأثيرات الشمال، وينتج من المزج بين كل هذه التأثيرات موسيقى غنية ومتميزة. وقد أصدر الدوزي سنة 1994، وعمره لا يتجاوز ثماني سنوات، ألبومه الأول “قولوا لميمتي تجيني” إذ قام ببيع أكثر من 700 ألف شريط في المغرب، وأصدر بعده العديد من الألبومات.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…