هل مات المطرب العالمي “برانس” بجرعة زائدة من المخدرات؟

توقف يوم البارحة الخميس، قلب النجم العالمي “برانس” عن الخفقان عندما عُثر عليه جثّة هامدة، وفي أحد المصاعد في أستوديوهات Paisley Park في مينيسوتا، حاول المسعفون إنعاش قلبه عن طريق التنفس الاصطناعي ولكنّهم عجزوا عن إنقاذه، ففارق الحياة في تمام الساعة العاشرة، وذلك بعد مرور نصف ساعة على استدعاء الشرطة إلى موقع الحادث.
وفي ما ستستمر السلطات والأجهزة الأمنيّة بإجراء التحقيقات اللازمة والضرورية لمعرفة سبب الوفاة الحقيقية لهذا الإنسان والتي قد تكون السبب التي أدّت إلى ترك هذا العالم عن عمر يناهز الـ57 سنة فقط، من المتوقع أن تخضع جثّته اليوم إلى عملية تشريحٍ لمعرفة الدافع الرئيسي والفعلي لموته بهذه الطريقة المفاجئة والصادمة.
لكنّ بعض المواقع الإلكتروني تداولت خبر الحادثة التي حصلت معه قبل ستّة أيام من موته، إذ يذكر أنّ يوم الجمعة الفائت وأثناء الحفل الذي كان يحييه في أتلانتا، تعرّض “برانس”، لوعكة صحية اضطُر على إثرها للانتقال على الفور إلى المستشفى على متن طائرة خاصة هبطت اضطرارياً في مولين.
وعلى الرغم من أنّ المقرّبين منه أكّدوا أنّ الأمر مجرّد نزلة صدرية، أشارت بعض المصادر إلى أنّ الأطبّاء الذين عاينوه هناك وأنقذوه في الدقيقة الأخيرة، وجدوا أنّه يعاني من جرعة زائدة من المخدّرات، الأمر الذي جعل المشرفين على صحّته يطالبونه بضرورة المكوث في المستشفى، لفترة 24 ساعة على الأقل، وهو الموضوع الذي لم يرضخ له لأنّ الإدارة لم تمنحه غرفة خاصة به.