أدانت حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل بالمغرب، مشاركة “فيلمي “غزية” و”صوفيا” في مهرجان “حيفا” الإسرائيلي وعدم سحب الأفلام بشكل نهائي من قبل مهرجان “حيفا” الصهيوني، وذلك بعدما كان قد أعلن مخرجي الفيلم انسحابهما من هذا المهرجان.
وقام في نفس الوقت قامت “الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل بالمغرب، بالإشادة بـ”موقف المخرجة نرجس النجار الشجاع بإصرارها على سحب الفيلم من مهرجان “حيفا” بشكل نهائي”.
وأضاف البلاغ أن “التذرع في نهاية الأمر بأن الموزعين الدوليين، هم مالكو الأفلام “تجاريا”، وعدم قدرة المخرجين على إقناعهم بسحب الأفلام، لا يلغي مسؤولية المخرجين التطبيعية لأن الأمر أيضا يناقش من زاوية الملكية الفكرية لهذه الأفلام، وأن المخرجين مسؤولين “فكريا” على إقحام أعمالهم في هذا العمل التطبيعي”.
وأضاف ذات البلاغ “نتوجه إلى المشتغلين في الحقل السينمائي والفني المغربي، من أجل توخي الحذر وأخذ الحيطة لضمان عدم التورط في مشاريع تطبيعيّة، كما ندعوهم لاشتراط، بشكل مسبق، عدم عرض إنتاجهم الفني في مهرجانات تقام في دولة الاحتلال، أو في أيّ مهرجانات عالمية مدعومة من قبل الاحتلال أو سفاراته أو مؤسساته”.
وكان قد وقع على نداء الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل 95 إسما من عالم الفكر والثقافة، وذلك للدعوة إلى مقاطعة الكيان الصهيوني.