رغم انتهاء عطلة عيد الأضحى والتحاق الموظفين والعمال بمقرات عملهم، لا يزال النشاط التجاري خافتا، بسبب إغلاق أغلب المحلات التجارية بعدد من المدن الكبرى، وصعوبة إيجاد أماكن من أجل اقتناء مواد استهلاكية أو العثور على مطاعم تقدم وجبات للأكل، خصوصا وسط مدينة كالدار البيضاء التي تحولت إلى مدينة شبح، بعد سفر التجار لقضاء العيد رفقة ذويهم.
هذا الوضع دفع بعدد من نشطاء الموقع الأزرق من جديد، إلى إطلاق حملة بعنوان “أرجوك يا مول الحانوت عد من تمازيرت”، وذلك في دعوة لأصحاب المحلات التجارية لاستئناف نشاطهم التجاري.
واعتبر عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن غياب الوزراء لا نشعر به وإن طال أمده، على عكس غياب “مول الحانوت” الذي أحسسنا به رغم أنه لم يدم سوى أيام، وهذا ما يبين من يستحق التقدير والاحترام، حسب ما عبر عنه عدد من المدونين.
واعتبر بعض المدونين أن “مول الحانوت” يراه المجتمع “كائن مهمش لا قيمة له في التركيبة المجتمعية”، لكن سرعان ما يتضح العكس أيام عيد الأضحى، ليصبح عملة نادرة، وشخصية مهمة، مطلوب وجودها من أجل توفير المشروبات الغازية والخبز، كإحدى مكونات طاولة الأكل في أيام عيد الأضحى بالمغرب.
وكذلك يحس المواطنون خصوصا في الأحياء الشعبية بأهمية تواجد البقال أو كما نسميه “مول الحانوت”، عندما يفاجئهم انتهاء قنينة الغاز، وهو ما يشكل كابوسا للمواطن الذي يستعد لإعداد إحدى وجبات عيد الأضحى، فتجده يبحث بين الأزقة عن “حانوت” لإنقاذ الموقف قبل أن تفسد المأدبة.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تطالب الحكومة بحذف “دعم استيراد اللحوم الحية” من مشروع قانون مالية 2025
دعت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إلى حذف الاجراء الحكومى المتعلق بدعم استيراد …