المعطي منجب
بمناسبة الذكرى الرابعة لمذبحة رابعة وزيارة نوال السعداوي للمغرب وتصريحاتها، بدرت لي بعض الخواطر البسيطة أساهم بها في النقاش: أعتقد أن المشكل الحقيقي الذي طرحه الانقلاب ليس هو المفاضلة بين خطاب العسكر وخطاب الإخوان وإنما قلب واعتقال رئيس منتخب ديمقراطيا من أغلبية شعبية. رغم أننا لا نتفق معه. ولكن لا يمكن أن ننادي الجيش لقلب أي شخص لا يروقونا وإلا متى سنصل إلى الديمقراطية. إذا كنت ضده أناهضه سلميا في الشوارع وفي الانتخابات الموالية.
المشكل لثاني هو الدماء التي أسالها العسكر بغزارة لم يعرفها تاريخ مصر وهذا خرق واضح وإجرامي لحقوق الإنسان. النقطة الثالثة العسكر ليس من وظائفه السيطرة على السلطة السياسية ولا على المقدرات الاقتصادية للبلاد وعسكر مصر يفعل الشيئين معا، من انتخبه ليفعل ذلك؟
إشارة أخرى أظن أنها دالة: السعودية هي من مولت انقلاب السيسي بينما هي إيديولوجيا اقرب إلى الإخوان منها إلى العلمانيين عسكريين ومدنيين. لماذا؟ لان آل سعود أفظع ما يخافون منه هو انتشار الديمقراطية بالمنطقة كيف ما كان لونها لأنها تعني نهاية نظامهم المستبد الفاسد، فعاقبوا الإخوان بمصر لقبولهم اللعبة الديمقراطية. في نفس الوقت ساندت الرياض الديكتاتور بنعلي ورحبت به عندها رغم أنه كان الرئيس العربي الأكثر علمانية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…