أفاد بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، أن خبرا تم تداوله على شبكة الأنترنت مفاده أن ” تهور ضابط أمن مغربي أفشل عملية توقيف مواطن أمريكي يشتبه في ارتباطه بشبكة إجرامية دولية تنشط في الاتجار غير المشروع في الآثار المصنفة كتراث إنساني”. كما نسب هذا الخبر للمواطن الأمريكي المذكور، شبهة سرقة مستحثات ديناصور تم الاستيلاء عليها من ضواحي مدينة واد زم وتهريبها إلى الخارج.
وأضاف البيان، أنه وتصويبا لهذه الأخبار غير الصحيحة، تنفي المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، فتح أي بحث قضائي في مواجهة مواطن أمريكي يشتبه في ارتباطه بسرقة وتهريب الآثار والمصنفات التاريخية والثقافية، كما تفند المزاعم والادعاءات التي تحدثت عن إجهاض عملية توقيف المعني بالأمر بسبب عدم تبصر أو تهور أحد ضباط الأمن بمدينة واد زم.
وإمعانا في التوضيح، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن المواطن الأمريكي المعني بالخبر المنشور، هو أستاذ باحث في علم المستحثات والآثار، ويدرس بإحدى الجامعات البريطانية، وأن زيارته لمدينة واد زم وضواحيها كانت عبارة عن زيارة عمل، تندرج في إطار شراكة مبرمة بين الجامعة التي يشتغل بها المعني بالأمر وكلية العلوم التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وإذ تشدد المديرية العامة للأمن الوطني على نفي فتح أي بحث قضائي في مواجهة الأجنبي المذكور، ودحض أية محاولة للهرب من جانبه، على اعتبار أنه لم يرتكب أو يسجل في حقه أي فعل يعاقب عليه القانون، فإنها تؤكد في المقابل بأنها ستبقى حريصة على التدخل وتطبيق القانون، متى تم تسجيل أية مخالفة أو خرق لأحكامه ومقتضياته.
السغروشني تعلن عن قرب إطلاق “المرجع الوطني للخدمات العمومية الرقمية”
أعلنت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الثلاثاء بمجلس الم…