أكدت مصادر متطابقة من بوعرفة لـ”الأول” أن القائد الذي تمت متابعته بشبهة الخيانة الزوجية قد تم الاستماع إليه أول أمس الثلاثاء، غير أنه أنكر المنسوب إليه وادعى عدم معرفته بالفتاة التي ضبطت في منزله، عكس ما صرحت به هي من أنها على علاقة به وأنه يعدها بالزواج بمجرد تطليقه لزوجته. مؤكدة أنها كانت في منزله ومارست معه الجنس بشكل سطحي.
بينما أنكر القائد كل المنسوب إليه، وأيضا تصريحات الفتاة، واتهم بالمقابل بعض عناصر الدرك الملكي، التي باشرت مسطرة توقيفه، بتدبير مكيدة له وإدخال الفتاة عنوة إلى منزله.
وتساءلت مصادر مطلعة على سير الملف، في اتصال بـ”الأول”، عن طبيعة الإجراءات التي ستتخذها النيابة العامة بعد التضارب الحاصل في التصريحات ما بين القائد والفتاة وضباط الدرك الذين أوقفوا القائد. مضيفة أن “تدخلات عناصر الدرك الملكي تكون دائما موثقة باستعمال الكاميرات، مضيفة: وهل سيتم التحقق من ادعاءات القائد وكذا الفتاة عبر الرجوع إلى هاتفيهما للتأكد من وجود الاتصالات والرسائل النصية والتسجيلات صوتية والتي قالت الفتاة إنها تتوفر عليها؟
وأكدت نفس المصادر أن الرأي العام المحلي يتابع القضية باستغراب كبير ويتساءل: هل يعقل أن يتم تدبير مكيدة لمسؤول ترابي؟ وإذا صح الأمر فمن هي الجهات التي من مصلحتها ذلك وما هي الأسباب؟ وإذا ثبت العكس وكان كلام الفتاة صحيحا فما هي الإجراءات التي ستتخذها الجهات المسؤولة؟
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…